كما نعلم جميعا، وحدة المعالجة المركزية Central Processing Unit اختصار الى CPU هو الدماغ في جهاز الكمبيوتر الخاص بنا وينفذ كل الأعمال الحسابية. وبما أن التكنولوجيا تنمو بسرعة، وحدة المعالجة المركزية الآن تأتي متعددة النوى و بميزة الترابط Hyper-threading “مسارات معالجة متعددة”.
اتت هذه الميزة في المعالجات الحديثة مثل core i7 920 و بمعالج انتل الاخير core i9.
عموما، وحدة المعالجة المركزية تكون بأداء أفضل عندما تكون متعددة النوى أو بمسارات معالجة متعددة حيث يمكن تشغيل Hyper-threading خيوط المعالجة المتعددة في كل نواة من المعالج بالمقارنة مع وحدة المعالجة المركزية أحادية النواة ولكن من دون ترابط Hyper-threading.
اذاً ما معنى Hyper-threading ؟
في عام 2002، اتى هذا المفهوم من قبل شركة انتل على المعالجات بنتيوم Pentium 4,
كما كان وحدة المعالجة المركزية بنتيوم 4 لديها فقط معالج منطقي واحد logical core “نواة واحدة” و لا يمكن أن تعمل في اكثر من مهمة. من أجل التغلب على ذلك، اتت ميزة Hyper-threading التي سمحت بتبادل المهام للتنفيذ بين معالج يملك اكثر من نواة. تساعد هذه الميزة على تسريع العمل و المعالجة، ولكنها ليست جيدة كثيراً مع هذا المعالج لأنه لا يحوي إلا على نواة واحدة.
عند تمكين الترابط Hyper-threading، كل معالج منطقي logical core قادر على العمل بشكل مستقل ويمكن أن يتوقف عند الانتهاء، حيث سيعمل ويتوقف بشكل منفصل عن باقي النواة “المعالجات المنطقية” الذين يتشاركون نفس الميزة. خلال هذه العملية، عندما يتوقف واحد من المعالجات المنطقية يمكن للاخر تولي العمل عن هذا المعالج المنقطي core المتوقف.
ان الترابط Hyper-threading يسمح المعالج بتولي المزيد من المهام وتنفيذ الأوامر في وقت واحد.
في النهاية:
Hyper-threading يقوم بعمل تحسيات على مستوى المعالج حيث يمكن أن لا تدرك الفرق في اليوم الأول للاستخدام, ولكن في حالة استخدام الحاسب لأمور التصميم و برامج المونتاج الثقيلة ستلاحظ الفرق لان هذه البرامج سأخذ القدر الأكبر من المعالج حيث يمكن أن تزيد سرعة المعالجة عن 25% في حالة استخدام ميزة الترابط Hyper-threading في المعالج.